جلسة ليزر كربوني لعلاج السلس البولي: علاج فعال وآمن بدون جراحة

السلس البولي من المشكلات المزعجة التي تعاني منها كثير من النساء، خاصة بعد الولادة أو مع التقدم في العمر. هذه الحالة تؤثر على الحياة اليومية، وقد تُسبب الإحراج، وتقلل من جودة الحياة والثقة بالنفس.
من العلاجات الحديثة والفعالة لهذه المشكلة: جلسات الليزر الكربوني المهبلي، وهي تقنية آمنة وغير جراحية تعمل على تقوية الأنسجة الداعمة للمثانة وعلاج التسرب البولي الخفيف إلى المتوسط.

في هذا المقال، نقدم لكِ كل ما تحتاجين معرفته عن الليزر الكربوني لعلاج السلس البولي، آلية عمله، فوائده، خطواته، وعدد الجلسات المطلوبة.


ما هو السلس البولي عند النساء؟

السلس البولي هو فقدان السيطرة على التبول، ويحدث غالبًا عند:

  • العطس أو السعال أو الضحك

  • رفع الأوزان

  • الحركة السريعة أو القفز

ويحدث نتيجة ضعف عضلات قاع الحوض أو ارتخاء أنسجة المهبل التي تدعم المثانة ومجرى البول، خاصة بعد:

  • الولادة الطبيعية المتكررة

  • التقدم في العمر

  • انقطاع الطمث وانخفاض هرمون الإستروجين


ما هو الليزر الكربوني المهبلي؟

الليزر الكربوني المهبلي هو إجراء غير جراحي يستخدم شعاعًا خفيفًا من الليزر لتحفيز إنتاج الكولاجين في جدار المهبل وقاع الحوض.
يساعد هذا الليزر في تقوية الأنسجة الداعمة للمثانة والإحليل (مجرى البول)، مما يقلل من أعراض التسرب البولي.


كيف يعمل الليزر الكربوني لعلاج السلس البولي؟

عند تسليط الليزر داخل المهبل، يقوم بـ:

  • تحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي في الأنسجة المهبلية

  • زيادة شدّ العضلات والألياف الداعمة للمثانة

  • تحسين الدورة الدموية في المنطقة

  • تعزيز مرونة الأنسجة وتقويتها

هذا يؤدي إلى دعم أفضل لمجرى البول وتقليل التسرب أثناء الحركة أو الضغط.


فوائد جلسة الليزر الكربوني للسلس البولي

✅ إجراء غير جراحي ولا يحتاج إلى تخدير عام
✅ لا يسبب ألمًا وغالبًا لا يحتاج وقت نقاهة
✅ يعالج السلس البولي الخفيف إلى المتوسط بكفاءة
✅ يُحسن من مرونة المهبل وقوة عضلات الحوض
✅ لا توجد فيه مضاعفات كبيرة أو خطورة
✅ يُعزز الراحة والثقة بالنفس وجودة الحياة


لمن تُناسب الجلسة؟

جلسة الليزر الكربوني مناسبة للنساء اللاتي يعانين من:

  • تسرب بولي خفيف عند السعال أو الضحك أو الحركة

  • ضعف عضلات المهبل أو ارتخاء بعد الولادة

  • انزعاج أو إحراج بسبب فقدان السيطرة على التبول

  • لا يردن الخضوع لجراحة أو تناول أدوية طويلة الأمد

  • لا يُناسبهن العلاج الهرموني لأسباب صحية


خطوات جلسة الليزر الكربوني للسلس البولي

  1. استشارة أولية مع الطبيبة لتقييم الحالة

  2. تنظيف وتعقيم المنطقة المهبلية

  3. إدخال أداة الليزر الخاصة داخل المهبل

  4. إطلاق الليزر بشكل دوري ولطيف على الجدار المهبلي الأمامي

  5. مدة الجلسة: من 10 إلى 15 دقيقة فقط

  6. العودة للحياة الطبيعية مباشرة بعد الجلسة


هل الجلسة مؤلمة؟

لا، الإجراء:

  • غير مؤلم تمامًا لمعظم النساء

  • قد تشعرين بحرارة خفيفة أو وخز بسيط

  • لا يحتاج إلى تخدير أو توقف عن الأنشطة اليومية


متى تظهر النتائج؟

  • تبدأ بعض النساء بملاحظة تحسن خلال 2 إلى 4 أسابيع

  • تحتاج أغلب الحالات إلى جلستين إلى 3 جلسات (بين كل جلسة شهر تقريبًا)

  • يمكن إعادة الجلسة كل 6 إلى 12 شهرًا للحفاظ على النتائج


هل هناك آثار جانبية؟

نادرًا جدًا، وقد تشمل:

  • إفرازات بسيطة خلال أول يوم أو يومين

  • شعور بالحساسية أو الحرارة المؤقتة

  • يُنصح بتجنب الجماع والغسول المهبلي 3–5 أيام بعد الجلسة

ولا توجد مخاطر مثل التي قد تنتج عن الجراحة أو الأدوية.


الفرق بين الليزر والجراحة لعلاج السلس البولي

المقارنةالليزر الكربونيالجراحة التقليدية
نوع العلاجغير جراحيتدخل جراحي
الألم والنقاهةبدون ألم أو نقاهةيتطلب تخدير وراحة لعدة أيام
الأمانآمن تمامًا بدون مضاعفات كبيرةقد تحدث مضاعفات أو عدوى
التكرارجلسات دوريةعملية واحدة غالبًا
التكلفةأقل من الجراحةأعلى تكلفة

 

جلسة الليزر الكربوني لعلاج السلس البولي خيار حديث وآمن يساعدكِ على التخلص من الإحراج والقلق المرتبطين بفقدان السيطرة على التبول.
بدون جراحة، وبدون ألم، وبتقنية طبيعية تُحفز الجسم على استعادة قوته، يمكنكِ العودة لحياتك الطبيعية بثقة وراحة.

Open chat
تحتاج إلي مساعدة ؟
Hello
Can we help you?